بن صميدة هجيرة
Thesis title
Thesis title (Ar)
Thesis title (Fr)
keywords
keywords (Ar)
keywords (Fr)
Abstract
ما علاقة الوباء بالأدب عموما و بالرواية خصوصا؟
كيف وظفه الروائيون في الرواية العربية ؟ و الرواية الغربية ؟
ما مدى نجاعة المقاربة الموضوعاتية في التقاط الموضوعات المهيمنة؟
Abstract (Ar)
إذا كان الأدب تعبيرا عن التجربة الإنسانيّة، وعن الحياة بمختلف تفاصيلها، فمن البديهي أن تكون الأوبئة موضوعا له كغيرها من الموضوعات، وبما أن المبدع لرهافه حسّه يتأثّر بكلّ الحركات، والسّكون، صغيرة كانت، أو كبيرة، فمن الطبيعي أن يتأثّر بالأوبئة العظيمة، التي كلّما اجتاحت العالم أشعرت النّاس بالرّعب، وأصابتهم بالذهول، مهدّدة كيانهم، الأمر الذي أسال مداد الكتّاب، واستفزّ قرائح الشّعراء، فأغنوا السّاحة الأدبيّة.
ولمّا كانت الرّواية جزءً لا يتجزأ من الأدب، فإنّها لم تكن في منأى عن المشهد الوبائي بتوظيفه، وملامسة أثره، وخصوصيّته الوجوديّة. ولعلّ تصفّح موضوعة الوباء في الخطاب الرّوائي يحيلنا على الموضوعات الكثيرة، والمتنوعة التي تطرّق إليها المبدعون من خلاله، لذلك حاولنا في هذه الدراسة الموسومة ب"خطاب الوباء في الأدب -دراسة موضوعاتيّة في نماذج من الرّواية المعاصرة-"، الإجابة على الإشكاليّة التالية: ما علاقة الوباء بالأدب عموما؟ وبالرّواية خصوصا؟ وكيف وظّفه الرّوائيّون في الرّواية العربيّة، والرّواية الغربيّة؟ ومامدى نجاعة المقاربة الموضوعاتيّة في التقاط الموضوعات المهيمنة؟
اخترنا التطبيق على نموذجين روائيّين، أحدهما غربي؛ وهو رواية"العمى" لخوسيه ساراماغو، والآخر عربي؛ وهو رواية "المباءة" لعزّ الدين التّازي، وذلك من أجل الكشف عن الموضوعات المرتبطة بالوباء في نموذج روائي غربي، وآخر عربي، وكذا الوقوف عند مواطن الاختلاف، ومواطن التشابه بين الرّواية الغربيّة، والرّواية العربيّة، واستجلاء كيفيّة توظيف الاثنين للوباء شكلا، ومضمونا.
قسّمنا الدّراسة إلى مدخل، وأربعة فصول مسبوقة بمقدمة، ومتبوعة بخاتمة؛
أمّا: المدخل فوسمناه بـ "المنهج الموضوعاتي": وهو نظري؛ طرحنا فيه قضايا منهجيّة، ومعرفيّة تعلّقت بهذا المنهج.
ووسمنا الفصل الأول بـ "خطاب الوباء في الأدب" -قراءة تاريخيّة-: تناولنا فيه ضبط مصطلح الوباء، ثم بيّننا أهمّية ظاهرة الوباء من خلال الكشف عن كيفيّة تفسير مختلف العلوم لها، ثم تتبّعنا حظورها في التّراث الأدبي (الغربي والعربي)؛ بالكشف عن تجلّياتها في الشّعر، والمسرح، والرّواية، وحرصنا على الإحاطة بالموضوع وفقا لتوابثه ومتغيّراته، ومختلف أبعاده الدلاليّة.
وتوزّعت دراستنا في الفصل الثّاني الموسوم بـ "خطاب الوباء في الرّواية الغربية": -رواية العمى لخوسيه سارماغو أنموذجا- بين مبحثين أحدهما مضموني، والآخر شكلي..
ودرسنا في الفصل الثالث الموسوم بـ "خطاب الوباء في الرّواية العربية": -رواية المباءة لمحمد عز الدّين التّازي -أنموذجا-،بالكيفية نفسها
أمّا في الفصل الرّابع والمعنون بـ "دراسة مقارنة بين الرّواية العربيّة، والرّواية الغربيّة"، فأجرينا مقارنة بين الرّوايتين الغربيّة، والعربيّة السّابقتين من حيث المضمون، والشّكل، وذلك باعتماد الدّراسة المقارنة، وأنهينا البحث بخاتمة استخلصنا فيها أهمّ النّتائج المتوصّل إليها.
واعتمدنا المنهج الموضوعاتي؛ لأنّه الأنسب بسبب مرونته، وانفتاحه على عدّة مناهج، ولأنّه قراءة حداثيّة تتّخذ على عاتقها مهمّة الكشف عن الثيمات الموجودة على مستوى الخطاب، كما استعننا بـ المنهج الموضوعاتي المقارن لاستجلاء مواطن الاختلاف، والائتلاف، وكذا الموضوعاتيّة البنيويّة، والمنهج التاريخي، والاجتماعي، وذلك كلّه في المواضع التي تطلّبت ذلك.
لم يتم طرح الموضوع إلاّ بعد التأكّد من خلو الدّراسات في هذا المجال، فلا توجد حسب علمنا دراسات تناولت ثيمة الوباء في الإبداع الرّوائي، ماعدا بعض المقالات التي اعتمدناها في دراستنا.
وقد أثبتت المقاربة الموضوعاتيّة نجاعتهافي التقاط هذه الموضوعات، وخلص البحث إلى أنّ خطاب الوباء مرتبط ارتباطا وثيقا بالأدب عموما، وبالرّواية خصوصا، انطلق من خلاله الرّوائيّون لمحاورة النّفس الإنسانية: هواجسها، وتطلعاتها، وأفكارها..من جهة، ومن جهة أخرى مثّل الوباء نافذة أطل من خلالها الرّوائيّون على المجتمع الغربي، والعربي، والأنظمة السياسيّة، والاقتصاديّة التي تحكم الأفراد، وتوجّه سلوكاتهم.
Abstract (Fr)
ما علاقة الأدب بالأوبئة؟كيف تعامل الأدب مع تيمة الوباء؟ماهي الرؤى الفكرية المتوارية خلف هدا الموضوع؟ماهي الموضوعات الكبرى المتعلقة بهدا الموضوع؟
Scientific publications
1- بنيَّة الخطاب في رواية "المباءة" لعزّ الدّين التّازي
الملخص
عايش الأدب الحياة البشريّة في مختلف حالاتها، ومجالاتها، وجوانبها، واتّخذ من موضوعاتها مادّة ليعبّر عنها، من بينها الأوبئة؛ التي لازمت الإنسان عبر العصور، وتجسّدت في أعمال أدبيّة خالدة، كانت بمثابة أوراق تأريخية شاهدة على الوجع الإنساني؛ حيث اتّفقت في معظمها على أنّ الأوبئة ترتبط دائما بالعجز والخوف والقلق والاضطراب . ومن هذا المنظور شكّل الرّوائي المغربي عز الدّين التّازي عالمه في روايته المباءة التي انفتح فيها – من خلال الوباء – على جلّ المكونات ؛الاجتماعيّة، والنّفسيّة، التي رآها موبوءة هي الأخرى في نظره، فأبان عن عدّة موضوعات ستسعى هذه الدّراسة للكشف عنها باعتماد الموضوعاتية البنويّة، لنجيب عن الإشكاليّة الآتية: ما هي أهم الموضوعات التي بنى من خلالها الرّوائي خطابه؟ وكيف تجلّت تيمة الوباء فيها؟ والدّافع لاختيار هذا الموضوع طبيعته التي تربط بين الواقع الاجتماعي والوباء، ومشاركة منّا في الدّراسات المهتمة بأدب الأوبئة،الذي تحوّلت إليه الأنظار بعد اجتياح وباء فيروس كورونا العالم.
Scientific conferences
1- عنوان المداخلة: صورة المهاجر في رواية "كيف ترضع من الذئبة دون أن تعضّك؟" لعمّارة لخوص
2-عنوان المداخلة : التقنيات السردية في الرّواية الجزائريّة المعاصرة – رواية أعوذ بالله للسّعيد بوطاجين-أنموذجا
3-عنوان المداخلة: الأصول الفكرية والفلسفية للمناهج النسقيّة –المنهج الموضوعاتي أنموذجا-
4-عنوان المداخلة:المقاومة الثقافيّة في الرواية الفلسطينية -صديقتي اليهودية لصبحي فحماوي أنموذجا-.
5- عنوان المداخلة: الدرس النحوي في كتاب "الكتاب" لسيبويه (دراسة في بعض المصطلحات)
6-عنوان المداخلة:أدب الأوبئة في التراث العالمي:بنية الخطاب في رواية العمى لساراماغو –أنموذجا-.